December 24, 2011

عام جديد يحاول القدوم ..

عام قديم .. يحاول البقاء .. او ترك ما يذكرنا به لأعوام كثيرة جديدة ستحاول يوما ما القدوم.

عام جديد .. و هدايا جديدة .. و ملابس جديدة

و قلب قديم

و حلم قديم

و حياة قديمة ..

جدا ..

و عدم اقدم ..

و عدم حاضر .. و عدم قادم لامحالة ..

و سؤال قائم .. باقي بدون اجابة ..

بل سؤال كفر بالإجابة ..

و اجابات كثيرة بلا اسئلة ..

ضوضاء المدينة تقتل الألوان ..

و الروح .. نادرا ما تتنفس

العدم يغلف جميع الأشياء .. كهدية لعام جديد

العام الجديد قادم لا محالة ..

و العدم باقي .. بقاء الأشياء .. و بعد جميعها

و بين بحر العدم و بحر الأشياء .. سنظل غارقون علي ارض الواقع.

عام جديد يحاول القدوم ..

او يقاوم الزج به.

It’s been a while ..

the times are not the same ..

the world is not the same ..

everything around me is not the same ..

I myself .. am not the same ..

… but your everything inside me has never changed !

ما نحن – الرجال – إلا أطفال أمهاتنا. مهما كبرنا أو استطلنا تظل أمهاتنا حاملات أسرار لمعجزات نظل نرتجيها. ولقد كانت معجزة أمي أنها تخبئ بعضا من الشمس في ثيابنا المغسولة.
سأظل أتذكر أنها كانت تجمع الغسيل بعد جفافه عندما تبدأ الشمس رحلة هبوطها بعد العصر، وعلى الكنبة التي بركن الصالة ترتفع كومة الثياب النظيفة. وفي هذه الكومة كنت ألقي بنفسي لأغرق في رائحة الشمس، فلقد كانت الثياب النظيفة تلك تمنح أنفاسي رائحة لم تكن في وعيي غير رائحة الشمس.
راحت كومة الثياب عن كنبة الصالة. غابت إلى الأبد. وكبرت أنا إلى حد أنه حتى لو ظلت الكومة ما كنت وأستطيع أن ألقي بنفسي فيها.
وكل ما أستطيعه الآن هو، أن أوصي زوجتي بألا تجمع الغسيل المنشور إلا بعد العصر. وبزعم انني أساعدها في جمع الغسيل، ألتقط قطعة منه وأغرق وجهي فيها.
تضحك زوجتي قائلة: “كف عن الوسوسة”، تحسبني أتشمم الغسيل لأتيقن من نظافته، فهي لا تعرف أنني أبحث عن معجزة من كانت تخبئ بعضا من الشمس في ثيابنا.
… أبحث عن عطر أمي.

.. and the truth is

August 5, 2011

طيب .. النهاردة مايو 23 يوم التدوين للحرية .. حرية توجيه النقد لأي سلطة كانت .. و اللي انا شايفه حالة صحية لأننا بأي حال من الأحوال مش مفروض نبقى خايفين اننا نتكلم عن اي سلطة كانت لو هدفنا فعلا ان البلد دي تتغير ..

و في نفس الوقت السلطة اللي حاترفض/تخاف/تمنع حرية التعبير (اختار التعبير المناسب وجهة نظرك .. اهه مفيش حرية اكتر من كدة) مش حاتقدر تعمل كدة ظطول عمرها .. و اظن اننا شفنا ده من اقل من اربع شهور !

التعبير عن الرأي لن يكون بأي حال من الأحوال في غير مصلحة “الوطن” ..ممكن يكون فيه ناس بتعبر عن رأيها ده في الأول بخناق .. و ده راجع انها بقالها اكتر من تلاتين سنة صوتها مكتوم .. لكن سيب كدة الاصوات تطلع و الناس تقول رأيها .. و شوف في خلال وقت قصير جدا ايه اللي حايحصل !

  • كل الاصوات المتشددة (في اي اتجاه و لأي فكرة) حاتبتدي توطى .. و بالوقت حاتكاد تكون مش مسموعة .. علشان المتلقي حايبقى سمع كتير غيرها و ابتدي يتكون عنده وعي يقدر يحكم بيه على الكلام اللي بيتقال
  • الشعب .. اللي هو الأصل في البلد دي و في اي بلد في العالم .. فيه الملايين من اصحاب الرأي و وجهات النظر في كل مجال اللي بس كل اللي ناقصهم .. صوت
  • الناس لما يبتدي يتكسر حاجز الخوف عندهم في الكلام عن السلطة (اي سلطة) حايتكسر عندهم حاجز الخوف في الكلام عن الفساد

و اللي اهم من ده كله .. ان الناس حاتحس ان دي بلدها .. و ان لسانها مش بيتقطع لما تقول ان فيه حاجة مش عاجباها ..

و بعدين لما الكلام مش حايتمنع .. حايبقى لازمله رد .. و ساعتها الشعب حايشوف لأول مرة “الشفافية” اللي بيحكولنا عليها من زمان دي و اخيرا الناس حاتبقى عارفة رايحة فين و جاية منين ..

لكل الاسباب اللي انا ذكرتها و للأسباب كتير قوي مش حايكفي الوقت اني اقولها .. انا كتب النهاردة التدوينة دي ..

علشان الولاد و البنات اللي زي الورد .. اللي ماتوا برصاص اخواتهم المصريين .. ماتوا علشان يبقى عندنا صوت ..

علشان مش شرط اكون متفق مع كل مظاهرة بتطلع .. علشان ادافع عن حريتهم في انهم يعبروا و مسؤولية السلطة عن تأمينهم ..

علشان مافيش اي منطق في الدنيا بيقول ان لما الاصوات بتتكتم البلاد ببتقدم ..

علشان احنا من حقنا نتكلم .. و من حقنا نحلم ببلدنا ببقدم و من حقنا زي ما واحدة صديقتي كتبت نقول “يحيا العدل” !

و ما اظنش ان اي حاجة من دي كتيرة على مصر ولا المصريين !

و لهذا اطلب من السادة المسؤولين عن المجلس العسكري .. ان يستمعوا “لأخوتهم” في الوطن .. حيث ان مصلحة الوطن هي اولوية لنا جميعا !

و اود ايضاح التالي ..

اولا: الجيش المصري العظيم .. عندما رفض اوامر قائده الاعلى بضرب المتظاهرين .. كان يقوم بواجبه فقط .. بدون تفضل على الشعب المصري .. حيث ان واجب الجيش المصري الأول هو الحفاظ على سلامة الوطن و أمن المواطنين .. و لهذا كان دفاع الجيش عن امن المواطنين .. فخر له .. و فرحة لنا لثبات الجيش و حفاظه على عقيدته !

ثانيا: الشعب المصري العظيم .. هو من فوض المجلس العسكري لادارة البلاد في هذه المرحلة الانتقالية -الحرجة- وعليه .. فلا تطلبوا من الشعب ان يستمع فقط و يتنازل عن دوره كشريك فاعل في هذه المرحله كأنه لم يبلغ رشده بعد ..

ثالثأ: الشعب المصري استحق حريته .. و اهداها لوطنه .. شعب كهذا لا يستحق ان يكتم صوته .. و لن يرضى بهذا على اي حال !

رابعا و اخيرا علشان انا طولت .. مسؤولية كل واحد فينا انه يبقى عنده رأي .. و يعبر عنه .. علشان احنا لما سكتنا مصر ماتقدمتش .. بالعكس .. فياريت مانسكتش دلوقت .. في الوقت اللي البلد فعلا محتجانة كلنا ..

اخي المواطن ..

حرصا منك على مصلحة البلاد ..

رجاء ..

خلي عندك صوت !

 #NoSCAF #SCAF #May27 #Jan25 #Egypt

عن السعادة

December 22, 2010

تحدثني عن السعادة
و كأنك تعرف ما هي !
تحدثني عن السعادة .. و كأنك تجرعت كأسها
مثلما تجرعت كأس الملل
تحدثني عن السعادة و كأن روحك هائمة في ملكوت الأحلام -الغير مؤجلة-
تحدثني كأنما انت انت غيرك ..
أو كأن لك قلب ينبض !!
لا تحدثني يا صديقي عن سعادتك ..
فسعادتك تلك .. موءد و موقد ..
موءد لحلم صبي فيه تعلو طائرة ورقية لتحمله نحو بحر فتلقيه بين كفي قارب ابيض تجلس عند دفته ابنة اثنى عشر تشرق الشمس و تغيب بين وجنتيها ..
و موقد لعمر لا تملكه اصلا لتهلكه ..
فالسعادة يا صديقي .. ليست كما علموك -بالعصا-
لا تكن سعادة في جنبات قلب ملأه خوف ..
ولا بأحلام ضاقت في صدور ..
أو في بلاد ظالم اهلها ..
يسعون فرارا من سياط القهر ..
و يجثون ليلا حاسدين من في القبور ..

فأما من توهم سعادة في ترك الأمنيات ..
فأنما هو غافل قلبه .. و عقله

السعادة يا صديقى مثل الحرائر ..
لا تؤتى بغير بَذل ..
و لا تقبل العطاء المقرون بذٌل ..

السعادة لا تستكين و لا تتعاطى المهدئات ..

فلا تحدثني عن سعادتك ..
و لكن حدث قلبك بحلم ..
و صدقه ..
ليصدقك ..
فينبض قلبك ..
و تسعد ..
فتحدثنا يوما عن السعادة ..

فنسعد.

Living on borrowed time.

September 21, 2010

Smile more.
Play more.
Work Harder (smarter for sure).
Dream bigger.
Wonder childishly.
Question smartly.
Smile wider.
Regret less.
Help sincerely.
Listen carefully.
Love unfearfully.
Enjoy.
Tear when in need.
Smile brighter.
Fall occasionally(and get back up again).
Laugh heartfully.
Learn always.
Appreciate.
Give unconditionally.
Live more.

.. and remember .. Smile.
:)

“وهناك نماذج كثيرة من تاريخ البشر، تدل على أن فكرة المنقذ أو المخلص، هى أملٌ إنسانى يراود معظم الجماعات المقهورة أو المعرضة للخطر أو التى تعانى من مشكلات كبرى، إذا طال عليها الزمان وهى تعانى من ذلك، من دون أمل (فعلى) فى إصلاح الأحوال.. غير أن خطورة هذا لا تكمن فى كونه أملاً مريحاً للنفوس، وإنما لأنه يقعد بالناس عن العمل اللازم لخروجهم مما يعانون، على اعتبار أن «المخلص» هو الذى سوف يقوم بذلك.. لكن المخلص لا يخلِّص، ويبقى دوماً مثل وهمٍ لا يفعل فى الواقع، إلا تبرير القعود عن العمل

أوهام المصريين .. المخلص الذي لا يخلص
يوسف زيدان.

المصري اليوم

..
.

September 3, 2010

.. just let this heart be steel.

July 27, 2010

I miss the warmth of winter nights.